ماهي التجارة الالكترونية؟
التجارة الالكترونية هي معاملة تجارية تتم بواسطة شبكة
الانترنيت ويمكن لأي شخص لديه امكانية الوصول الى جهاز كومبيوتر او هاتف ذكي
واتصال بالأنترنيت ووسيلة للدفع مقابل السلع او الخدمات المشتراة المشاركة في
التجارة الالكترونية اي انها عملية بيع وشراء البضائع والخدمات عبر الانترنيت بغض
النظر عن انواعها مثل شراء او بيع الاجهزة او الكومبيوترات عن طريق الانترنيت
وتعتبر التجارة الالكترونية اسلوب لبيع وشراء السلع والمنتجات عبر الانترنيت ويمكن
لعملاء التجارة الالكترونية اجراء عمليات الشراء من اجهزة الكومبيوتر او الهواتف
الخاصة بهم بكل سهولة وافضل مثال على ذلك هو موقع امازون او موقع اي بي او موقع
علي بابا الى اخرى حيث يمكن لعميل التجارة الالكترونية الدخول الى هذه المواقع
واجراء عملية شراء بكل سهولة والدفع بواسطة البطاقة الائتمانية ودون الحاجة الى
الذهاب الى المتجر التقليدي على ارض الواقع
وشهد عالم التجارة الالكترونية نموا واسعاً في الفترات الأخيرة ويعود السبب
في ذلك الى
تميز التجارة الالكترونية بالمرونة والسهولة في عمليات
البيع والشراء وفضلا عن قلة التكاليف الازمة للبدء بها ولا شك ان هذه الانتشار
الواسع لمنصات التجارة الالكترونية حول العالم
قد احدث تغيرات كبيرة في التجارة الالكترونية ومن المتوقع ان يرتفع معدل
نمو المبيعات في السنوات القادمة وعلى ذلك فأن مفهوم هذا النوع من
التجارة لا يقتصر على استخدام وسائل الكترونية في عمليات البيع والشراء وما يتتبعها
من تسويات مالية بل يتجاوزها الى تبادل المعلومات واجراء المفاوضات وحتى اتمام
عمليات البيع ومن ثم الدفع الى البنك المعني بالنقود الالكترونية ويمكن تشبيه
التجارة الالكترونية بسوق الكتروني يتواصل فيه البائعون او الموردون او الشركات مع
الوسطاء والمشترون لذلك يمكن القول انها تعيد توصيف السوق القائم على انه المكان
الذي يلتقي فيه البائعون والمشترون لتبادل السلع والمنتجات حيث جعلت التجارة
الالكترونية المواجهة مباشرة بين البائعين والمشترين حيث شهدت التجارة الالكترونية نمواً كبيراً على مدار
السنوات الماضية في جميع انحاء العالم حيث في الاواني الاخيرة ومع التغير الكبير
الذي يشهده عالمنا اصبحت التجارة
الالكترونية اهم مصادر الدخل حيث ان التجارة الالكترونية تمثل جزء كبير من
الناتج المحلي الاجمالي لدول العالم ومن المتوقع ان تصل قيمة سوق التجارة
الالكترونية الى 200 مليار دولار بحلول سنة 2026
وساهم في ذلك التطور التكنولوجي الذي جعل بأمكان اي شخص في العالم شراء ما
يريد في اي وقت ومن أي مكان باستخدام اي جهاز رقمي ذكي حيث اصبحت التجارة
الالكترونية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية مما شجع اصحاب الشركات والمتاجر
والماركات من الدخول الى هذه المجال لمواكبة كل جديد ولزيادة حجم المبيعات من
ناحية اخرى بالإضافة الى ذلك يتوقع الخبراء ان ينمو قطاع التجارة الالكترونية في
جميع انحاء العالم الى مستويات غير مسبوقة خلال الاعوام القليلة المقبلة حيث حققت التجارة
الالكترونية ارقاماً قياسية غير مسبوقة حيث قفزت مبيعات التجارة الالكترونية العالمية
الى 25.7 في عام 2019 بزيادة 4% عن عام 2018 حيث يشهد العالم
تطوراً سريعاً في قطاع التجارة الالكترونية وسوف يكون عام 2022 عاماً ذهبياً
بالنسبة للتجارة الالكترونية حيث تكتسب التجارة الالكترونية اهمية متزايدة في
الاقتصاد العالمي حيث اصبحت التجارة الالكترونية جزءاً اساسياً من استراتيجية
العمل لدى الشركات والعلامات التجارية ومن المتوقع ان يرتفع مبيعات
التجارية الإلكترونية
في عام 2022 مع اعتماد نهج التسوق عبر الانترنيت حيث اصبحت العالم تفضل الشراء من
الانترنيت بدلاً من الشراء من المتاجر التقليدية وقد باتت
الشركات والعلامات التجارية على اختلاف انواعها واحجامها قادرة على تدشين متاجر
الكترونية لبيع منتجاتها وخدماتها وبفضل التكنلوجيا الحديثة اصبح العملاء او
المستهلكون من جميع الفئات العمرية يفضلون الشراء عبر الانترنيت بدلاً من الشراء
من المتاجر التقليدية مما جعل التجارة الالكترونية تسيطر على العالم وتنتشر بعدة
بلدان حيث ان قطاع التجارة الالكترونية ينمو باستمرار في جميع انحاء العالم حيث
تستمر طلبات العملاء في النمو ويبدو ان مستقبل التجارة الالكترونية سيأخذ طريقاً
جديداً ليصبح لها شكل مختلف حيث ان النمو الهائل في التجارة الالكترونية جعل منها
اداة قيمة واساسية وجزء اساسياً من استراتيجية العمل لدى الشركات والعلامات
التجارية
ظهرت التجارة الالكترونية في الاونى الاخيرة لتقوم بعمل
تحولات جذرية وتنظيمية في اقتصاديات الدول وتنظيم المؤسسات والشركات وسلوك
المستهلكين ونشاطات الحكومات طالما ان التجارة الالكترونية اليوم تساهم بنجاز
العديد من العمليات التجارية عن بعد باستخدام الوسائل الالكترونية فقط حيث لعبت
التجارة الالكترونية دوراً رئيسياً ومهماً كوسيط لاستكمال وتنفيذ الاعمال التجارية
بشكلها الحديث فقد حصل تحولاً كبيراً من الشكل التقليدي للتجارة الى الشكل الإلكتروني
الحديث واصبحت التجارة الالكترونية واقعاً ملموساً وتسعى العديد من الدول الى
تعظيم دور التجارة الالكترونية خصوصاً في ظل المتغيرات العالمية والتحديات الجديدة
ومن المتوقع ان يتعاظم دورها في المستقبل القريب نظراً لتأثير التجارة الالكترونية
على الاسواق واداء المؤسسات وقدرتها التنافسية حيث يتوقع ان تكون التجارة
الالكترونية هي اسلوب التجارة السائد بين الشركات والافراد في المستقبل في كافة
انحاء العالم حيث عملت التجارة الالكترونية الى ازالة الحدود بين جميع دول العالم
وجعلت العالم اشبه بالقرية الواحدة حيث يمكن للأفراد بكل سهولة طلب ما يرغبون
بشراءة من اي متجر الكتروني على شبكة الانترنيت وطلب السلع او المنتجات التي لا
تتوفر في بلدانهم بالإضافة الى عملت على
تحسين التعاملات التجارية بين الشركات حيث اصبحت التجارة الالكترونية عاملاً مؤثراً في نمو اقتصادات الدول
وتعزيز تجارتها الخارجية وقد اصبحت وسيلة هامة في زيادة المقدرة التنافسية من
تسويق للمنتجات والسلع وتوفير المعلومات والخدمات الفورية للمتعاملين بها ولا شك ان التجارة الالكترونية تتميز
بفعالية عالية في تقديم الخدمات لتحسين المبادلات التجارية وتعزيز دور اقتصاديات
الدول في النظام التجاري العالمي كما انها ستعمل على تغير الكثير من العلاقات
الاقتصادية لاسيما بين الشركات التجارية ورجال الاعمال والمستهلكين واعادة تنظيم
السوق ووفقاً للدراسة فقد بلغ حجم التسوق الالكتروني على مستوى
العالم حوالي 25 تريليون دولار أمريكي من المبيعات عام 2018 واشارات الدراسة الى
التطور والنمو الهائل للتجارة الالكترونية في العالم إذ باتت وسيلة مهمة للقيام بالأعمال
التجارية بشكل اكبر مما كانت حيث انها توفر الوقت والجهد على الشركات وتسهل الوصول
للأسواق الخارجية العالمية وتساعد الدول على النمو الاقتصادي وتحسين الصادرات
والانتاج حيث اسهمت التجارة الالكترونية بشكل كبير على في تغير مستقبل العمل
التجاري العالمي ما جعل دول العالم تسعى لتطورها
نظراً لما تتمتع به التجارة الالكترونية من مزايا مهمة والتي سوف نذكرها في هذا
المقال
اهمية التجارة الالكترونية على الاقتصاد العالمي
سهولة
الوصول الى الاسواق العالمية المختلفة واجراء عمليات تبادل المنتجات والسلع الجديدة
والتي يمكن تسويقها بين اطراف متعددة مثل خدمات التعليم والتدريب والسلع والمنتجات
الاستثمارية المتنوعة حيث توفر التجارة الالكترونية للشركات والعملاء امكانية
الوصول الى الاسواق العالمية حيث مع التجارة الالكترونية اصبحت عملية التسويق
الدولي اكثر سهولة في الوقت الحالي في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يتيح
استخدام قنوات التسويق الالكتروني والمتاجر الالكترونية التي جعلت عملية التسويق
سهلة للغاية وغير مكلفة الى حد ما وتخدم عدد كبير من الشركات والمستهلكين دون
الحاجة للتواجد في بلد او موقع الترويج للمنتج حيث عملت التجارة الالكترونية على
كسر حدود الجغرافيا مما يوفر للشركات الوصول الى الاسواق العالمية المختلفة والوصول
الى الجمهور بمختلف شرائحهم واذواقهم حيث ذلك يعود بالنفع على الشركة التي تهدف
لخدمة الاسواق الدولية بالإضافة الى ذلك يساعد الشركة او المؤسسة على تطوير اساليبها
لزيادة نمو الشركة في الاسواق العالمية كما يخلق فرص غير محدودة للشركات لنشر
العلامة التجارية في جميع انحاء العالم للشركات الكبيرة وحتى الناشئة منها وبناء
علامة تجارية قوية في ظل تواجد المئات من المتاجر الالكترونية العالمية بما يجعلها
اكثر فاعلية وتحقق ارباحاً اكثر
امكانية مقارنة الأسعار
امكانية
مقارنة الاسعار التي تقدمها عدة شركات في وقت واحد ويترك امر الاختيار والمفاضلة
فيما بينها الى المستوردين او المستهلكين او اصحاب المحال التجارية دون اي ضغوط او
تأثيرات سلبية حيث في السابق كان الحصول على صفقة مربحة امراً صعب ويتطلب جهد ووقت
من المستوردين والتجار ولكن مع ظهور التجارة الالكترونية اصبح مقارنة الاسعار امر
شائع للمستوردين والمتسوقين عبر الانترنيت حيث تشير التقديرات الى ان أكثر من 10
ملايين شخص يستخدمون مواقع مقارنة الاسعار قبل الشراء من الانترنيت حيث هناك
العديد من مواقع مقارنة الاسعار الشائعة التي تقدم افضل الصفقات المتاحة عبر
الانترنيت بضغطة زر واحدة مما تتيح للتجار
مقارنة اسعار المنتجات او السلع الذي يريدون استيرادها من مواقع التسوق المختلفة
حتى يتمكنون من الحصول على افضل صفقة في كل مرة حيث يمكن للمستورد استخدام المواقع
الالكترونية في مقارنة الاسعار مع جميع مواقع التسوق الالكترونية مثل علي بابا و
امازون وغيرها من المتاجر الالكترونية بالإضافة الى يمكن الحصول على المزيد من
المعلومات وقراءة المراجعات من خلال زيارة صفحة المنتج في موقع التسوق نفسة
دون اي قيود جغرافية او وقتية
تقصير المسافات الجغرافية وتجاوز الحدود السياسية من خلال سرعة
الحصول على اكبر قد ممكن من المنتجات والسلع والمعلومات والشركاء المحتملين بما
يؤمن توفير السلع والخدمات بسرعة ويؤدي الى تواصل فعال مع الشركات والعملاء بكل
سهولة عكس التجارة التقليدية حيث في التجارة التقليدية يتطلب الأمر زيارة كل موقع
جغرافي من اجل التواصل مع التجار ومقارنة الاسعار ونوعيات المنتجات حيث مع وجود
متجر فعلي التاجر يكون محدود جغرافياً في الاسواق المحلية ومن الصعب انشاء فرع اخر
للمتجر في كل مكان في العالم بينما لا تملك التجارة الالكترونية هذا القيد بل على
العكس تماماً فعبر التجارة الالكترونية يمكن تجاوز الحدود السياسية حيث ان التجارة
الالكترونية دون اي قيود جغرافيا بالإضافة الى ذلك انها دون اي قيود وقتية حيث
انها تعمل وتستقبل طلبات العملاء 24 ساعة على مدار الاسبوع ويمكن للمستوردين او
المستهلكين وحتى الافراد القيام بعمليات شراء او بيع دون اي قيود مرتبطة بالوقت او
الحواجز الجغرافية مما يسهل الحصول على اكبر قدر ممكن من المنتجات والمعلومات
والشركاء المحتملين بما يؤمن توفير السلع والخدمات بسرعة ويؤدي الى تواصل فعال مع
الشركاء والعملاء
مبيعات عالمية
تتقيد المتاجر
الفعلية بالمنطقة الجغرافية التي يمكنهم خدمتها ولكن مع التجارة الالكترونية يمكن
البيع على مستوى عالمي ويمكن لأصحاب الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة من بيع
منتجاتهم عالمياً بكل سهولة و الوصول إلى المزيد من العملاء في المزيد من مناطق
العالم ولايقتصر الامر فقط على اصحاب الشركات والمؤسسات بل ايضاً تمكن التجارة
الالكترونية العملاء في جميع انحاء العالم من البحث عن المنتجات او السلع وطلبها
باستخدام اي هاتف ذكي او جهاز كومبيوتر متصل بالأنترنيت وقتماً يريدونها للتسليم
متى واينما يريدوا حيث تساهم في تسهيل المعاملات التجارية بين الشركات والمستهلكين
حيث تعتبر التجارة الالكترونية عاملاً اساسياً في زيادة التبادل
التجاري مثل السلع والمنتجات والخدمات التي بالرغم من انها ما تزال تنتج بنفس
اسلوب التجارة التقليدية الا ان تكلفة تبادلها انخفضت في ضوء استخدام الانترنيت او
عبر ما يعرف بالتجارة الالكترونية ويتم هذا النوع من التبادل التجاري حالياً من
خلال القنوات الرقمية او المتاجر الالكترونية حيث يتم عرض المنتجات والسلع في شكل
رقمي مما يمكن الشركات من شراء وبيع السلع على نطاق دولي عالمي حيث ساهم التبادل
التجاري الالكتروني الى تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدان ودعم الاقتصاد وتنميته
تسهيل المعاملات
المالية والتجارية
توفير الوقت والجهد وتسهيل التواصل
للشركات والمؤسسات والعالمية حيث حققت هذا المرحلة
مزايا كثيرة للمؤسسات الاقتصادية على مختلف انوعها حيث ساهمت في تخفيض تكلفة انجاز
المعاملات المالية والتجارية وتحقيق دورة تجارية في وقت قصير من خلال تطبيق النظم
الخاصة بالإنتاج الموقوت مما يسمح بزيادة كفاءة العمليات الانتاجية والتجارية وهذا
بدورة يساعد على فتح الاسواق في سبيل استقطاب المزيد من العملاء مع امكانية
الاحتفاظ بالعملاء الحاليين ويعزز مكانة المؤسسة في زيادة قدرتها التنافسية بالإضافة
الى ذلك عمل على خلق تجمعات اقتصادية متكاملة تعمل على تخفيض التكاليف الثابتة
والمتغيرة على السواء كأجور البريد والمراسلات التجارية والمعاملات المالية بين
الشركات والمستهلكين والشركات بين بعضهم البعض بالإضافة الى انها عملت على الاسراع
في فترة دوران المخزون والطلب علية مما قلل من تكلفة العمليات الاجرائية المتبعة
على الاجهزة الألية من ادخال وطباعة ومراجعة وغيرها من العمليات المرافقة لتنفيذ
العقود والصفقات التجارية الاضافية
تسويق المنتجات
المحلية
ساهمت التجارة الالكترونية على الاهتمام بالمنتج المحلي وتعزيز اهمية الانتاج المحلي وتشجيع مجتمع الاعمال على ضخ الاستثمارات في صناعات محلية جديدة التي من شأنها ان تساهم في حضور المنتج المحلي في الاسواق العالمية وتعريف المنتجات المحلية من حيث نوعها وجودتها حيث أصبحت التجارة الالكترونية عاملاً اساسياً في تعزيز تواجد المنتج المحلي في الاسواق العالمية من خلال التواجد في منصات التجارة الالكترونية العالمية مما يسهم في انطلاق المنتجات المحلية نحو افاق اوسع حيث من خلال منصات التجارة الالكترونية يمكن للمصدرين ترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الاسواق الدولية و لزيادة ظهور المنتجات المحلية في الاسواق العالمية والتعريف بالمنتجات المحلية بأنواعها وجودتها بما يؤمن ايجاد اسواق جديدة إضافة الى دعم المصنعين المحلين من استخدام القنوات المخصصة للتجارة الرقمية لتسويق منتجاتهم الكترونياً مما سيساعد في عملية ربط المستوردين من الخارج بالقطاع الصناعي المحلي وسيسهل عملية التجارة بين المصدرين المحلين والمشترين المحتملين مما يساهم في زيادة حجم وقيمة الصادرات
المحلية بشكل عام وبالتالي تؤدي التجارة الالكترونية الى تقوية العلاقات الاقتصادية الدولية عن طريق تنشيط حركة انتقال وتصدير السلع او تبادلها عبر فتح اسواق الكترونية جديدة في دولة اخرى وهو ما يشجع الشركات والمصانع على رفع مستويتها من الانتاج مما يساعد على دعم الاقتصاد وتنميته عن طريق خلق محفزات استثمارية جديدة وبالتالي فرص عمل مختلفة كذلك فان التبادل التجاري عبر التجارة الالكترونية يرفع من مستوى الرفاهية لدى المستهلك لان اساس التبادل هو توفير منتجات متنوعة وبالتالي خلق خيارات متعددة امام المستهلك الذي قد يستفيد من ارتفاع مستويات المنافسة بين المنتج المحلي والاجنبي اما من ناحية انخفاض الاسعار او من ناحية تحسن الجودة والنوعية حيث قد ساهم التطور التكنولوجي في زيادة معدلات التبادل التجاري خاصة في ظل انتشار مواقع وشركات متخصصة بالتجارة الالكترونية الدولية مثل علي بابا وامازون وغيرها الامر الذي حول متاجر بيع التجزئة الى المواقع الالكترونية يمكن للمستهلك زيارتها او تفحصها في اي وقت ودون عناء الانتقال من مكان الى اخر حيث لم تعد السوق مغلقة او قائمة على منطقة جغرافية واحدة بل اتسعت لتشمل مبادلات السلع والمنتجات بين دول ذات مقومات وانماط استهلاكية مختلفة
تعليقات
إرسال تعليق